الطبعة الثانية لمهرجان إيمدغاسن السينمائي

الطبعة الثانية لمهرجان إيمدغاسن السينمائي

اختير 29 فيلما روائيا قصيرا من 24 بلدا بينها الجزائر للمنافسة في الدورة الثانية لمهرجان إيمدغاسن السينمائي الدولي التي تعقد فعالياتها بولاية باتنة من 10 إلى 14 مايو الجاري، حسب ما علم لدى المنظمين.

واختير 29 فيلما، من بين 2283 فيلما وصلت هذه التظاهرة الخاصة في الفيلم القصير، للمنافسة على جائزة أفضل فيلم قصير، الجائزة الكبرى للمهرجان، إلى جانب جوائز أخرى كجائزة أحسن إخراج وأحسن موسيقى وأحسن دور رجالي وأحسن دور نسائي وأحسن سيناريو.

ومن بين الأفلام المتنافسة  “شبشاق مريكان” لآمال بليدي و”سأخبر الله بكل شيء” لمحمد بن عبد الله من الجزائر و”Matchstick” (عود ثقاب) لمحمود أحمد من فلسطين و”The Flag” (العلم) لبينار غوكتاس من تركيا و”One Day/ Day One” (ذات يوم/ اليوم واحد) من كندا.

كما سيدخل غمار المنافسة كل من “The Winner” (الرابح) للروسي يوري سيسوييف و”Shark” (القرش) للأسترالي ناش إيدغرتون بالإضافة ل “سايكو” لمصطفى دافتالب من إيران و”موعد حياة” لعمر البهيدي من مصر.

وسيحضر فعاليات المهرجان العديد من الممثلين والمخرجين الضيوف من الجزائر وخارجها على غرار بيونة من الجزائر وخالد بوزيد من تونس وعباس النوري ونزار أبو حجر من سوريا مع تكريم العديد من هذه الأسماء الفنية.

وستشهد أيضا دورة 2022 تنظيم أربع ورشات سينمائية لفائدة الشباب والطلبة والمهتمين بالعمل السينمائي سيقدمها مخرجون وممثلون من الجزائر وتونس تتعلق بالإخراج والتمثيل وسينما التحريك وكذا الصورة.

وبرمج كذلك المنظمون عددا من الأفلام الروائية الطويلة الجزائرية خارج المنافسة على غرار “آخر الزمان” لياسمين شويخ و”الحياة ما بعد” لأنيس جعاد، إضافة لعروض سينمائية أخرى في عديد المناطق وهذا بالتعاون مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري.

كما سيعرف المهرجان تنظيم جولات سياحية لبعض المناطق الأثرية والسياحية بولاية باتنة بهدف “التعريف بقدراتها السياحية” على غرار المدينة الأثرية “تيمقاد” وشرفات “الغوفي” بالإضافة للضريح النوميدي إيمدغاسن الذي يحمل المهرجان اسمه.

وكان مبرمجا عقد الطبعة الثانية لمهرجان إيمدغاسن السينمائي الدولي شهر مارس الماضي إلا أن “الظروف الصحية” المتعلقة بجائحة كورونا و”الظروف المادية” أجلا عقده إلى مايو الجاري، حسب ما صرح به سابقا المنظمون.

ويهدف هذا المهرجان، الذي تشرف عليه التعاونية الثقافية المحلية “اللمسة”، إلى “إعادة بعث روح جديدة للصناعة السينمائية في الجزائر ..” و”الترويج للسياحة بالفن السابع ..”، وكانت الطبعة الأولى، في 2021، قد عرفت تتويج الفيلم الفلسطيني الألماني “ساقي مارادونا” لفراس خوري بجائزة أحسن فيلم قصير.

Partagez sur :

Source : بيت الجزئر الثقافي

Voir aussi

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *