أعلنت لجنة جائزة محمد ديب للأدب عن القائمة الطويلة لترشيحات الطبعة الثامنة (2021-2022) التي تخصص لأحسن رواية واحسن مجموعة قصصية في كل من فئات الجوائز الثلاث العربية والامازيغية والفرنسية والتي ضمت 87 عملا إبداعيا، وذلك حسبما أفادت به الجمعية الثقافية الدار الكبيرة (الجهة المنظمة)
وضمت القائمة الطويلة أزيد من 30 نصا إبداعيا صادرا بالعربية لكتاب على غرار “في البداية كانت الكلمة” لأمال بوشارب ، “موت القبطان” لحميد عبد القادر،”ساعة واحدة بعد الوطن” لبلغاشم أسماء، “فانوس الباب الغربي” لجايلي العياشي، “آخر ما تبقى” لحكيمة جمانة جريبيع.
كما تم إدراج ضمن القائمة الطويلة في فئة اللغة الأمازيغية 8 أسماء مؤلفين ويتعلق الأمر بكل من عودية زهرة، مسيكة تواتي، عبد القادر عبدي، مينا عقاز يحياوي، حميد بساد وسيليا مولا، فضيلة أولبصير، وليد ساحلي.
كما تم ترشيح أزيد من 40 نصا أدبيا صادرا باللغة الفرنسية على غرار”زلدة ” لمريم قماش، ” على دروب الرمال الملتهبة” لإبراهيم صادوق ، ” جوع أبيض ” لأمين الزاوي ، ” وراء دموع جدتي ” لفروجة أوسمر ، و كذا “منتهى اللحظة” لليلى حموتان.
وكانت الطبعة السابقة من جائزة محمد ديب للأدب عرفت تتويج المبدع عبد المنعم سايح بالجائزة اللغة العربية فيما فاز مراد زيمة بجائزة اللغة الأمازيغية أما في فئة اللغة الفرنسية فعادت الجائزة لمصطفى بن فوضيل.
و تهدف جائزة محمد ديب للأدب التي تعنى بالاحتفاء بالتراث الأدبي والروائي للراحل المبدع محمد ديب (1920-2003 ) التي تنظمها الجمعية الثقافية الدار الكبيرة بتلمسان، إلى تشجيع وتحفيز الابداع الادبي لدى الشباب في اللغات الثلاث العربية الأمازيغية والفرنسية.
ومنذ تأسيسها سنة 2001 تسعى الجمعية الثقافية ” الدار الكبيرة ” الى ترقية وتعزيز المنجز الأدبي للراحل محمد ديب، تنظيم ورشات في فن الكتابة، المسرح و السينما والرسم وكذا تسهيل الوصول إلى تراث ومخزون وثائقي مهم لضمان جيل جديد من الكتاب وذلك باستحداث جائزة محمد ديب للأدب.